وهم يقين دعوة لإعادة اكتشاف ما أهملته في روحكوهم يقين ليس مجرد كتاب تقرأه؛ إنه مرآة جريئة تُرفع في وجه كل ما ظننته حقيقة ثابتة في حياتك. إنه دعوة صادقة للعبور نحو منطقة الظل المنسيّة داخل روحك، حيث تنكسر الأماني الهشّة، وحيث يرتجف وهم السيطرة على يقينك.في هذه الصفحات، تخلع الكاتبة رقية ثابت عنك ثياب الطمأنينة المزيفة لتدفعك للتساؤل بصوت خفيض وعميق هل نحن نعيش حقًا، أم أننا نؤدي دورًا كُتب لنا ونحن لا نعلم؟. ماذا لو أن ما نسميه ""واقعًا"" ليس سوى طيف حلم أعمق، وأن الزمن الذي نركض فيه ليس سوى سكون نتوهمه حركة؟ ستجد نفسك مشدودًا لهذه الخواطر الوجودية التي تطرح الشك في كل ركن؛ من حقيقة ما تراه حواسك إلى طبيعة وعيك.هذا العمل الأدبي الفكري ليس رحلة بحث عن إجابات نهائية تريح عقلك، بل هو احتفاء بشجاعة السؤال ذاته. ستكتشف بين ثناياه أن الحواس التي وثقت بها قد تكون مرآة مخادعة تُريك ما تريد تصديقه، وتخفي عنك ما لا تقوى على احتماله. ستواجه نفسك في اللحظات التي يسكنك فيها الصمت أكثر من الكلمات، وتدرك أن أكثر ما ظننته واضحاً هو أكثر ما يعجز عن البوح.عندما تنتهي من قراءة ""وهم يقين""، لن تعود إلى نقطة البداية. لن تشعر بالخلاص الموعود، بل ستشعر بالحرية المُرهِقة التي تأتي مع تحطيم كل قيد فكري. ستجد نفسك تتقبل فكرة أن ""الحقيقة"" قد تكون أوهى ما نملك، وأن الحياة قد تكون مجرد شذرات من سراب يزداد وضوحًا كلما توغلت في الغموض. إنها دعوة لأن تتنفس الألم والفكر دون أن تسعى للهروب منهما. اقتنِ هذا الكتاب إذا كنت مستعدًا لأن تفتح قلبك للأسئلة دون أن تنتظر إجابة، لتكتشف أن الحياة الحقيقية قد تبدأ حين تشك أنك حي.