إن أعظم صورة من صور الرحمة التي أنزلها الله -عز وجل- على عباده هي أنه -سبحانه- أرسل فينا نبيه المختار -محمد صلى الله عليه وسلم-؛ إذ أن جميع البشر على اختلافهم، مؤمن وكافر، رجل وامرأة، صغير وكبير يريد السعادة، ولعل السعادة الحقيقة تكمن في دخولنا الجنة، ولا شك الوصول للجنة يكون بالإيمان والتصديق بكل ما جاء به محمد -صلى الله عليه وسلم- واتباع سنته؛ ولذا هو أعظم صور الرحمة لأن خطاه طريق الجنة