ألبرت هادي كاتب وباحث مرموق يتمتع بخبرة تتجاوز خمسة وعشرين عاماً في مناطق النزاع والبيئات الصراعية. كرّس مسيرته لفهم قضايا الإعلام وحرية الصحافة وأخلاقيات المهنة، مسلطاً الضوء على كيفية توظيف الأنظمة السياسية والإيديولوجيات المتطرفة للإعلام كأداة للسيطرة وتقييد الحريات. عمل مع مؤسسات دولية وأكاديمية، وكان له دور بارز كمسؤول إعلامي باللغة العربية في وزارة الخارجية الأميركية، حيث اكتسب خبرة واسعة في قضايا الخطاب الإعلامي والتواصل بين الثقافات. بصفته رئيس تحرير مجلة كلمة حق، واجه بشكل مباشر محاولات التضليل الإعلامي وكشف كيف تُستغل المنصات الإعلامية لخنق حرية التعبير وتهميش أصوات الأقليات. هذا العمل أتاح له رؤية عميقة حول الكيفية التي تُحمى بها حرية الكلمة في المجتمعات المفتوحة، وكيف تُقمع في الأنظمة السلطوية. ويُعرف ألبرت على نطاق واسع بتحليلاته في مجالات حرية الصحافة وحقوق الإنسان وتنظيم الإعلام العالمي. نشر ثمانية كتب باللغتين العربية والإنجليزية، إلى جانب عشرات المقالات والأبحاث التي تناولت الإعلام، حرية التعبير، وسياسات السيطرة على المعلومات. تركز كتاباته على الأهمية الملحة لحماية الصحافة المستقلة، وتعزيز حقوق الإنسان، وصون حق الأقليات في التعبير عن هويتها وصوتها بعيداً عن محاولات الإقصاء والتهميش.