هذا ليس مجرد دليل للنجاة من العلاقات السامة، بل هو رحلة فلسفية عميقة تأخذك إلى جوهر الروح الإنسانية. في عالم يمتلئ بالجروح، يفتح لك كتاب ""العلاقات السامة"" نافذة لفهم أن ""السمية"" ليست بالضرورة فعلاً يمارسه شخص ضدك بوعي، بل قد تكون حالة وجودية معقدة تنبع من الفجوة بين رغبتنا في الحب وخوفنا من الألم. لا يهدف هذا العمل إلى إدانة الآخرين أو تصنيفهم، بل إلى مساعدتك على فهم نفسك أولاً.يأخذك الكتاب في رحلة استكشافية عبر خمسة أجزاء، بدءًا من التعرف على طبيعة العلاقات السامة وكيف تتشكل من الإرث العاطفي، مرورًا بظلالها في العلاقات العاطفية، بيئة العمل، وحتى داخل الأسرة. ستتعرف على العوامل التي تجعلنا نبقى في الدائرة المفرغة، مثل الخوف من الوحدة أو وهم أن الآخرين سيتغيرون.يُقدم المؤلف أدوات عملية وفلسفية لتحويل الألم النفسي إلى مصدر للتطور والحكمة، مُقدمًا رؤية غير تقليدية للشفاء الذي لا يمحو الماضي، بل يعيد كتابة الألم إلى ضوء يُنير طريقك. إنه يعلمك كيف تحمي نفسك دون أن تفقد إنسانيتك، وكيف تُحب دون أن تضحي بذاتك. ""العلاقات السامة"" هو دعوة لتبني الوعي وبناء حياة متوازنة بعيدًا عن السموم، لتكتشف أن القوة الحقيقية تكمن في داخلك.